Site icon 4MyKidz

هل طفلك مضغوط نفسياً؟ إليك الأعراض والحل

هل طفلك مضغوط نفسياً؟ إليك الأعراض والحل

هل طفلك مضغوط نفسياً؟ إليك الأعراض والحل

 مقالات تربويه

هُناك العديد من الآباء والأمهات لا يعرفوا كيفية معرفة إن كان طفلهُم يتعرض لضغط نفسي أم لا،

ولذلك فقد أثرنا الحديث عن الأعراض التي تظهر على الأطفال والتي تُشير إلى أنهُم يُعانون من ضغط نفسي،

بالإضافة لذلك سنتحدث عن الحلول الفعّالة للتعامُل مع تلك الأعراض وجعل الطفل يتخلص منها.

ما هي أعراض تعرُض طفلك لضغوط نفسية؟!

ما هي الحلول الفعّالة والعملية لكي يتخلص طفلك من الضغوط النفسية لديه

“لعلاج الضغط النفسي لدى الأطفال يجب الحفاظ على هدوء أعصابه مع الاعتراف بمشاعره وإدراكها”.

وتقول دكتورة هاكني أن في تلك الحالة يجب الإعتماد على تكنيك “التعاطُف الواقعي” بمعنى إن كان طفلك لديه ضغط  نفسي وحان موعد الذهاب للمدرسة، التعامُل هُنا يكون بأن نقول له “أن أتفهم تماماً ما تُعانيه، وأدرك ما تمُر به انت من ضغوطات،

ولكن يجب عليك ألا تستمر على الروتين المُعتاد الخاص بك.

فتلك الطريقة تجعله يشعُر أنك تفهمه وتعترف  بمشاعره ولكن تُحاول جعله لا يتخلى عن روتينه اليومي المُعتاد.

فعندما يتمسك طفلك بعاداته اليومية مثل الذهاب لعيادة الطبيب الخاص به،

ومن ثم الذهاب للتسوق مثلا ً ومن ثم العودة للمنزل والغداء ومن ثم الخلود إلى النوم..الخ،

فإن  هذا الروتين يجعل الطفل يشعُر أنه مُتحكِم في الأمور من حوله بشكل كبير للغاية، وهذا له دور إيجابي كبير على علاجه من الضغوط النفسية التي يُعاني منها بشكل سريع.

الطفل أثناء التكيف مع التغيير يمكن للطفل أن يحتاج لبعض الاهتمام الإضافي،

وعدد قليل من الأحضان والقبلات اليومية التي توفر فقط ما يحتاجه الطفل ليشعر بالراحة والحصول على استقرار النفسي،

سواء كانت الضغوطات سلبية أو إيجابية، فإن المودة يمكن أن تساعد على تعزيز ثقة الطفل ومهاراته في التنظيم الذاتي.


 مقالات تربويه ,

Exit mobile version